اين تم صناعة اول كسوة للكعبة

اين تم صناعة اول كسوة للكعبة، إن كسوة الكعبة من الأشياء المميزة فيها والتي قد عرفت بأنها عبارة عن قطعة سوداء من الحرير يتم العمل على تغييرها بين فترة وأخرى في مشهد مهيب، يطلق عليه الكثير من الناس بالعروسة التي يتم كسائها، ومن الجدير بذكره أنها تعتبر رمز إسلامي مميز، فقد أحب الفنانون وضع العديد من البصمات المختلفة فيها لتظهر كما هي عليه الآن، وقد مرت بعدد من الصناعات المختلفة، فـ اين تم صناعة اول كسوة للكعبة ويوضح موقع واتس الخليج المزيد.

كسوة الكعبة ويكيبيديا

تُعرف كسوة الكعبة بأنها قطعة من الحرير الأسود المنقوش، يتم كتابة عدد من الآيات القرآنية عليها بماء الذهب. وتتم عملية تغييرها في كل عام مرة، وذلك في يوم عرفة بموسم الحج. ويُلاحظ أن عملية تغيير الكسوة يتم تصويرها على الشاشة لعرضها أمام الملايين وسط جمهور ضخم يشاهدها. يحرص الكثير من الفنانين في العالم الإسلامي على وضع بصمة مميزة في هذه الكسوة والعمل على صناعتها بشكل جميل وفني.

اين صنعت أول كسوة للكعبة

صُنعت أول كسوة للكعبة في جمهورية مصر العربية خلال عهد العباسيين، حيث حرصوا على اختيار أجود وأجمل أنواع الحرير في العالم، وقاموا بالنسج والتطريز حتى اكتمل العمل وتم تسليمه للحكومة السعودية. وفي عام 160 هجري تم تغيير الكسوة للمرة الأولى، وتوالت عمليات صناعتها بشكل سنوي حتى توقفت بسبب أسباب سياسية. ومن هنا بدأت المملكة العربية السعودية بالعمل على تصنيعها وما زالت مستمرة في ذلك حتى يومنا هذا.

ما هي الآيات المكتوبة على ستار الكعبة

كما سبق ذكره، تتميز كسوة الكعبة بشكل جذاب وملفت للنظر، وقد تم كتابة عدد من الآيات القرآنية المختلفة عليها والتي لا تزال حتى يومنا هذا. ومن بين تلك الآيات التي وردت على الكسوة:

• “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ۖ وعهدنا إلىٰ إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود”.
• “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ۖ وعهدنا إلىٰ إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود”.
• “وإني غفار لمن تاب وآمن وعملًا صالحًا”.

في عهد العباسيين تم صناعة أول كسوة للكعبة في جمهورية مصر العربية، حيث بذلوا جهودًا كبيرة لاقتناء أجود وأجمل أنواع الحرير في العالم. وبعد الانتهاء من صناعتها، تم تسليمها للحكومة السعودية.