حكم زينة رمضان ابن باز
جدول المحتويات
حكم زينة رمضان ابن باز فقد تتالات مؤخراً الأسئلة حول هذا الموضوع بالتزامن مع حلول موعد الشهر الفضيل، شهر الرحمة والمغفرة والفرح للأمة الإسلامية قاطبةً، وزينة رمضان إحدى العادات والتقاليد المتعارفة بين عوائل المسلمين، فتجد العوائل تتنافس في شراء الزينة وللتعبير وبيان مظاهر الفرح والبهجة في استقبال الشهر الكريم، ومن خلال موقع واتس الخليج سوف نقدم حكم زينة شهر رمضان المبارك لابن باز.
حكم زينة رمضان ابن باز
ولم يذكر المغفور له الشيخ ابن الباز أي فتاوى بخصوص زخرفة المنزل المخصص للاحتفال بالشهر الكريم ، لكن سماحته أكد على عدم استخدام الصور أو التماثيل أو الحيوانات المحنطة كديكور في المنزل ، و هذا لأنه يشبه المشركين ، فيشبه الأصنام والعياذ بالله ، وقد وثق المغفور له الله قوله بأنه جاء بناء على حديث مشرّف للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وهو تعليق التماثيل. أو الصور في البيوت شرك ، لكن لم يرد نهي في تداول الزينة الرمضانية على الأضواء والهلال والفوانيس ونحو ذلك ، فهي جائزة والله أعلم.
هل يجوز تزيين البيت في رمضان؟
نعم ، يجوز تزيين البيوت بمناسبة شهر رمضان ، ولا حرج في ذلك ، إذا كانت الزخارف على أضواء وهلال ونحوها ، فهذه الأمور تعبر عن فرح الخادم بقدوم رمضان. الشهر الكريم والاحتفال به ، ويجب على المسلم مراعاة بعض الشروط المهمة عند شراء واستخدام هذه الزينة.
شروط تزيين المنزل في رمضان
يجب على المسلم مراعاة بعض الشروط عند شراء أو استخدام زينة رمضان. يمكن تلخيص هذه الشروط على النحو التالي:
- لا يجوز أن يعتبر المسلم الزينة التي يزيّن فيها منزله بمناسبة الشهر الفضيل نوع من أنواع العبادة، بل يجب أن يكون أمر طبيعي مثل أي أمر من الأمور العادية.
- لا يجوز الإسراف في شراء الزينة الباهظة الثمن.
- لا يجوز وضع أي نوع من أنواع الزينة في المساجد، حتى لا تشغل المصلين عن الصلاة.
- لا يجوز أن تحتوي الزينة أي صورة من صور ذوات الأرواح أو أي نوع آخر من أنواع الزينة التي يوجد فيها معازف.
حكم الاحتفال برمضان ابن باز
لا نهي عن الاحتفال في شهر رمضان المبارك ، فلا حرج في الاحتفال ، بشرط ألا يقترن الاحتفال بما يمنعه مثل الموسيقى ، أو الإسراف والتبذير في شراء الزينة ، أو شراء نوع من الزينة المحرمة. مثل التماثيل أو صور الأرواح ، أي لا مانع من الاحتفال ووضع الزينة بمناسبة الشهر الكريم ، ويجب أن تخلو الزينة من الممنوعات التي تحدثنا عنها سابقاً ، والزخارف على الأضواء والفوانيس و شرائط بلا مبالغة ، مع الالتزام بشرط عدم التبذير ، وهذا الأمر يعبر عن مظاهر الفرح والفرح بقدوم الشهر الكريم.
حكم تعليق زينة رمضان
وقد قال بعض العلماء: لا حرج في تعليق الزينة في رمضان ، بشرط أن لا يشمل ذلك المحرمات ، من التصوير والموسيقى والغناء ونحو ذلك. ولا حرج في ذلك ، ولكن على المسلم أن يحذر من نية العبادة بهذه الزينة ، والله أعلم.
حكم زينة شهر رمضان المبارك في المساجد
وقال بعض العلماء إن تعليق الزينة في المساجد في شهر رمضان المبارك يلهي المصلين عن صلاتهم ، إذا كان ذلك زائدا عن الحاجة إلى إنارة المساجد.، وورد عن الشيخ ابن تيمية -رحمه الله- قوله: “وإذا كانت الإضاءة التي في المسجد كافية لتنويره لم يكن للزيادة التي لا فائدة فيها فائدة مشروعة ، وينبغي صرف ذلك في غيره”، والله أعلم.
حكم تخصيص لبس رمضان
وذهب العلماء إلى أن العادات التي يكون أصلها مباحاً إلا بدليل تحريمها ، وهي على خلاف العبادات التي حرم الأصل فيها إلا بدليل جوازها. بعض الناس يرتدون ملابس معينة في هذا الشهر المبارك.
وهنا لا حرج في هذه العادات إلا إذا كانت النية من ورائها التقرب إلى الله تعالى ، أما إذا قال صاحب هذه العادة إنه يقترب من الله تعالى بهذه العادة فلا بد له هنا من أن يطالب بها. أدلة على ما قاله ، لكنها عادة تحكمها العادات والعادات والتقاليد مما اعتاد عليه. الناس لا حرج فيه ، ومن قالها بدعة ، فعليه أن يدل على أقواله. البدع عبادة لا عادات والله أعلم.
حكم التصدق بالملابس المستعملة في رمضان
إعطاء الثياب المستعملة كصدقة أمر جيد ومرغوب فيه ، خاصة إذا كانت الثياب بحالة جيدة غير ممزقة أو مهترئة.، وقد ورد أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حثّ على التصدّق بالثوب القديم عندما يشتري الإنسان ثوبًا جديدًا.
ومع ذلك فإن من أراد أن يعطي ثياباً قديمة كصدقة عليه أن يحرص على نظافتها وصلاحيتها للاستعمال لئلا يدخل في عدد من أنفق النجاسة. كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}، والله أعلم.
أعمال شهر رمضان
شهر رمضان شهر المغفرة والرحمة ، والعمل فيه يضاعف الأجر ، ومن أهم الأعمال في الشهر الكريم ما يلي:
- الصيام: فهي من أهم أعمال الشهر، وهي عبادة خالصة لله عز وجل، وقد خصَّ نفسه بها، وهو يجزي العباد عليها.
- قيام ليل رمضان: إن قيام الليل واحدة من أهم العبادات التي يغفر الله فيها الذنوب، ويستجيب فيها دعاء الداعِ إذا دعاه.
- التصدق: وهذا اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يكثر من التصدق في الشهر الفضيل، لأن العمل في هذا الشهر مضاعف.
- إفطار الصائمين: فإفطار الصائم في رمضان يعادل أجر الصائم نفسه لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تلاوة القرآن الكريم: يجب أن يتلو الصائم القرآن الكريم أثناء فترة الصوم، ويجب أن يقف بين يدي ربه باكياً خاشعاً.
- الجلوس في المسجد: وهذا في الفترة التي تأتي بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس.
- الاعتكاف: وهذا في العشر الأواخر من الشهر، اقتداءً بالنبي محمد.
- العمرة: فإذا اعتمر المسلم في الشهر الفضيل، يكون أجرها أجر الحجة.
- صيام ليلة القدر: هذه الليلة تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- كثرة الدعاء: فإن الدعاء في الشهر الفضيل مقبول، وهذا لأن الله عز وجل ينزل للطبقة الدنيا من السماء ويسمع من يناجيه من عباده الصالحين ويستجيب لهم.
فضائل شهر رمضان
لقد اصطفى الله عز وجل شهر رمضان ليكون شهر العبادة الخالصة، لذلك فلهذا الشهر الكثير من الفضائل، ومن أبرز فضائل هذا الشهر نذكر لكم ما يلي:
- في هذا الشهر تفتح أبواب الجنة للصائمين والعمل الصالح ، وتغلق أبواب النار ، وتقييد الشياطين بالأصفاد حتى يمنعهم الله تعالى من خداع عقل عباده الصالحين.
- في هذا الشهر نزل القرآن وفيه ليلة القدر التي يعادل صيامها وقضاءها في العبادات ألف شهر من العبادة.
- وجعل الله تعالى هذا الشهر مضاعفا للحسنات والمكافآت والمكافآت
- جعل الله هذا الشهر صلاة مستجابة ، وفي هذا الشهر تظهر رحمة الله ورحمته لعباده الصالحين.
- يزيد الله عباده في هذا الشهر رزق.
- صوم هذا الشهر يكفر الذنوب ويمحو السيئات والمعاصي.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي كان بعنوان حكم تزيين رمضان ابن باز ، وقد ذكرنا في سطوره ما إذا كان يجوز تزيين البيوت بمناسبة قدوم الشهر الكريم. حكم الاحتفال بهذا الشهر؟ أفعال هذا الشهر وفضائله
