قصة ريحانة جباري

قصة ريحانة جباري

قصة ريحانة جباري، لقد تنامى اهتمام العديد من الأشخاص في العالم العربي مؤخرًا بالتعرف على القصة المأساوية للمواطنة الإيرانية ريحانة جباري التي تعرضت للإعدام في عام 2014 ميلادي على يد السلطات الإيرانية بتهمة القتل. بعد انتشار فيلم وثائقي يتناول حياتها، بدأت عمليات البحث عنها تتزايد لكي يتسنى للناس فهم واقعها بشكل أفضل. في هذا المقال المميز على موقع واتس الخليج، سنقدم لزوارنا الأعزاء جميع التفاصيل والمعلومات الهامة المتعلقة بهذا السؤال.

قصة ريحانة جباري

تعد هذه القصة واحدة من الحكايات التي أثارت جدلاً واسعًا في الوطن العربي والشرق الأوسط، وأيضًا في العالم بأسره. إنها ليست فريدة من نوعها، بل وتتكرر بشكل متكرر، سواء كانت ظاهرة للعلن أو مكتومة عن الأنظار. يعود الحدث إلى عام 2007 ميلادي، حين قامت هذه الشابة بقتل رجل مهم في جهاز المخابرات الإيراني يُدعى مرتضى عبد اله سرابندي، وقد أفادت أنه حاول اغتصابها، وكانت لا تمتلك خيارًا سوى الدفاع عن نفسها. حسب بعض المصادر، كانت تعمل كمصممة ديكور، وفي يوم من الأيام أحضر هذا الرجل إليها في منزل مهجور تحت ذريعة استشارتها بخصوص تصميم المنزل. وبمفاجأة، قام بالاعتداء عليها، فوجدت سكينًا واستخدمتها لطعنه حتى الموت، ثم فرت من المكان. ولكن بعد أن ألقت الجهات الأمنية القبض عليها، اعترفت بالجريمة وذلك بدافع الدفاع عن النفس، موضحة أنها قتلته بضربة واحدة، وأشارت إلى وجود شخص آخر قام بطعنه بعد ذلك، ولكن لم تأخذ السلطات القضائية أقوالها بعين الاعتبار، فقاموا بإعدامها شنقًا في عام 2014. ذكرت بعض المصادر أن السلطات عرضت عليها اتفاقية لسحب حكم الإعدام مقابل سحب التهمة الموجهة للشخص الآخر، ولكنها رفضت الاتفاق وتم تنفيذ الحكم عليها.

ريحانة جبـاري السيرة الذاتية

ريحانة جباري ملايري، شابة ايرانية، كانت تعمل في مجال تصميم الديكور، ولدت عام 1988 ميلادي، وتوفيت في عام 2014 عن عمر يناهز 26 سنة، بعد أن نفذت السلطات الايرانية حكم الإعدام شنقاً بحقها بتهمة قتل موظف في جهاز المخابرات الايراني بعد اتهامها بمحاولة اغتصــابها.

بهذا نصل نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو بعنوان قصة ريحانة جباري.

تعليقات (0)
إغلاق