ما هي تماثيل عين غزال التي يحتفل بها جوجل

ما هي تماثيل عين غزال التي يحتفل بها جوجل

ما هي تماثيل عين غزال، تم تداول صور هذه التماثيل بشكل واسع خلال الساعات الأخيرة على محرك البحث جوجل وتم مشاركتها بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي. من خلال هذا المقال، سيقوم موقع واتس الخليج بالتعرف على أبرز جوانب هذه التماثيل، مكان وجودها المحدد، والتاريخ الذي تعود إليه.

ما هي تماثيل عين غزال

تمَاثيل عين غزال: من الفن الحجري الحديث إلى المتاحف العالمية

تعتبر تمَاثيل عين غزال مجموعة فنية فريدة تعود إلى العصور البدائية والتي يرجع تاريخها إلى فترة ما قبل الفخار في التاريخ البشري. تمثل هذه التماثيل إنجازًا فنيًا رائعًا من العصر الحجري الحديث، وهي مصنوعة بشكل رئيسي من الجص أو ما يعرف بالقصارة أو البلاستر. تم اكتشاف هذه التماثيل في منطقة عين غزال بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتم تسميتها بهذا الاسم بسبب مكان الاكتشاف.

يبلغ عدد هذه التماثيل حوالي خمسة عشر تمثالًا كاملاً وخمسة عشر تمثالًا نصفيًا. إن أهمية هذه التماثيل تتجلى في كونها من أولى التماثيل التي تصور الشكل البشري في التاريخ البشري. وحالياً، يحتفل محرك البحث جوجل بهذه التماثيل لإحياء ذكرى اكتشافها.

متى تم اكتشاف تماثيل عين غزال

تم اكتشاف تمَاثيل عين غزال في الأردن بين عامي 1983 و1985، حيث تم العثور عليها مخبأة تحت الأرض. يعود تاريخ إنشاء هذه التماثيل إلى حوالي 6500 قبل الميلاد، مما يجعلها من أقدم التماثيل التي عُثر عليها. أقدم تمثال في هذه المجموعة يعود إلى منتصف الألفية الثامنة قبل الميلاد.

تتنوع أشكال هذه التماثيل بين تماثيل كاملة وتماثيل نصفية، وتعتبر مهمة بشكل خاص بسبب دورها في تطور فن التماثيل وصور الإنسان في فترة ما قبل التاريخ.

اقرا ايضا: من هو دومينجو سواريز عمره وجنسيته

أين توجد تماثيل عين غزال الآن

تجد بعض تمَاثيل عين غزال في متحف الأردن حيث تم عرض معظم هذه القطع الفنية. وهناك أيضًا تماثيل من هذه المجموعة مُعارة حاليًا للمتحف البريطاني، بالإضافة إلى تمثال آخر تم إعارته إلى متحف اللوفر في باريس، وتمثال ذو رأسين تم إعارته إلى متحف اللوفر أبوظبي. ومع ذلك، يتواجد الجزء الأكبر من هذه التماثيل في متحف الأردن.

ختاما، تعد تمَاثيل عين غزال إرثًا فنيًا ثمينًا يحمل قيمة تاريخية كبيرة للمملكة الأردنية وللعالم العربي، وتظل محفوظة ومُعرضة في المتاحف العالمية كشاهد على تطور الفن والحضارة في عصور سابقة.

تعليقات (0)
إغلاق