هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة
جدول المحتويات
هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة، توجد في السنة النبوية الشريفة العديد من الإشارات إلى قرب حلول الساعة، سواء كانت إشارات الساعة الصغرى أو الساعة الكبرى. من خلال موقع واتس الخليج، يمكننا استكشاف ما إذا كانت الكوارث الطبيعية تعتبر من علامات الساعة، وهل زيادة حدوث الزلازل تعتبر علامة من علامات الساعة.
هل الكوارث الطبيعية من علامات الساعة
تؤكد الروايات النبوية أن الكوارث الطبيعية تُعتبر من علامات الساعة. فقد روى أبو هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، ويَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ – وهو القَتْلُ القَتْلُ – حتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ”. وعن سَلَمةَ بنِ نفيلٍ السكونيِّ، أحد أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: “بينَ يَديِ السَّاعةِ مُوْتانٌ شَديدٌ، وبَعدَه سَنَواتُ الزَّلازِلِ”.
هل الزلازل من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى
لا يوجد في الشرع دليل محدد يُحدد ما إذا كانت الزلازل تُعتبر من علامات الساعة الكبرى أو الصغرى. ومع ذلك، فإن الزلازل تعتبر إشارة من الله تعالى واحدة من علامات قرب حلول الساعة. تكمن مهمتها في تذكير الناس بالعودة إلى الله والتوبة الصادقة، والابتعاد عن الخطايا الكبيرة والمعاصي في المستقبل.
اقرا ايضا: هل الاعصار من علامات الساعة وغضب من الله
علامات الساعة الصغرى
تتحدث المصادر الدينية عن عدد من علامات الساعة الصغرى، ومن بينها:
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- فتح بيت المقدس.
- طاعون عمواس.
- زيادة الثروة والاكتفاء عن الصدقة.
- ظهور الفتن والاضطرابات.
- ظهور أشخاص يدعون النبوة.
- ظهور نار في الحجاز.
- انتشار الأمان والسلام.
- قتال الترك.
- قتال العجم.
- فقدان الأمانة.
- انحسار العلم وظهور الجهل.
- ازدياد عدد الظالمين وأتباعهم.
- انتشار الزنا والربا.
- ظهور الموسيقى واستحلالها.
- زخرفة المساجد وتباهي بها.
- تفاخر الناس في البنيان.
- ظهور الأمور التي كانت ربما تكون ضد الدين.
- زيادة في القتل.
- اقتراب الزمان.
- اقتراب الأسواق.
- ظهور الشرك في الأمة.
- انتشار الفحش والقطيعة وسوء الجوار.
- تزييف الشيوخ والعلماء.
- زيادة الشح.
- زيادة التجارة.
- زيادة في حدوث الزلازل.
- ظهور الخسف والتحويل والتشويه.
- انقراض الصالحين.
- ارتفاع الأسافل.
- تجاهل العلم عند الصغار.
- ظهور النساء المتبرجات.
- تحقق رؤيا المؤمنين.
- زيادة في الكتابة وانتشارها.
- التهاون بالسنن المحبوبة في الإسلام.
- تورم الأهلة.
- زيادة الكذب وعدم التحقق من الأخبار.
- زيادة الشهادات الزور وإخفاء الحق.
- زيادة في عدد النساء ونقص الرجال.
- زيادة في الموت المفاجئ.
- انتشار الخصومات والنزاعات بين الناس.
- عودة الأرض العربية إلى الخصوبة.
- زيادة في الأمطار ونقص النباتات.
- انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب.
- تكلم الحيوانات والأشياء غير الحية للإنسان.
- رغبة المؤمنين في الموت بسبب البلاءات الشديدة.
- زيادة الروم وقتالهم للمسلمين.
- فتح مدينة قسطنطينية.
- قتال اليهود.
- نفيالمدينة لأشرارها ثم خرابها في آخر الزمان.
- نشر ريح عطرة لاستلام أرواح المؤمنين.
- انتهاك البيت الحرام وتدمير الكعبة.
في النهاية، تم استعراض الكوارث الطبيعية كعلامات من علامات الساعة، وتم مناقشة ما إذا كانت الزلازل تُعتبر علامات من الساعة الصغرى أو الكبرى. كما تم ذكر عدد من علامات الساعة الصغرى.
