حقيقة وفاة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي بعد صلاة الجمعة وبيان رئاسة شؤون الحرمين

حقيقة وفاة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، في يوم الجمعة الموافق الحادي عشر من أغسطس 2023، الموافق الرابع والعشرون من شهر المحرم للعام 1445، تعرض الشيخ ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لإعياء شديد أثناء بداية خطبة الجمعة. وبعد إقامة الصلاة، تمكن الشيخ من إتمام الركعة الأولى فقط، ولكنه لم يتمكن من استكمال الصلاة نظرًا للإعياء الشديد الذي ألم به. وعلى إثر ذلك، قرر التراجع عن الصلاة، وتقدم الشيخ عبد الرحمن السديس ليؤم المصلين ويكمل باقي الصلاة. تابعونا للمزيد من التفاصيل والمستجدات ويوضح موقع واتس الخليج.

إعياء الشيخ ماهر المعيقلي

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي عن وقوع أزمة صحية للشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام. وذكر أن الشيخ تعرض لإعياء شديد أثناء الخطبة، وبعد إقامة الصلاة وفي أول ركعاتها تكررت حالة الإعياء لديه، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بالتراجع عن قيادة المصلين في الصلاة. بعدها تقدم الشيخ عبد الرحمن السديس ليتولى إمامة المصلين ويكمل الصلاة.

حقيقة وفاة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي

تم تداول العديد من الأخبار حالياً تفيد بوفاة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، بعد الحادث الذي تعرض له اليوم أثناء إقامة صلاة الجمعة. ومع ذلك، أصدر المتحدث الرسمي باسم رئاسة شؤون الحرمين بيانًا قبل لحظات يؤكد فيه أن الشيخ في حالة جيدة وبفضل الله ومنته، وأن ما تعرض له اليوم هو مجرد إعياء بسيط. وأشار البيان إلى أنه تم تأكيد التأخر في إمامة الناس من قبل الشيخ نفسه.

اقرا ايضا: الشيخ ماهر المعيقلي وش يرجع

الشيخ السديس يطمأن الناس

أعرب الشيخ عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن اطمئنانه بشأن صحة الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، بعد تعرضه لعارض صحي خلال صلاة الجمعة. ولم يكتف السديس بذلك فقط، بل دعا الله سبحانه وتعالى أيضًا أن يمنَّ على المعيقلي بالصحة والعافية.

خطبة الجمعة بالمسجد الحرام

أثناء خطبة الجمعة اليوم وقبل حدوث العارض الصحي، قدم الشيخ ماهر توجيهات للأمة الإسلامية بشكل عام. حثَّ على ضرورة تقوى الله وعبادته، والاقتراب منه من خلال الطاعات والأعمال التي ترضيه. أشار إلى أهمية تجنب محارم الله لتحقيق رضاه ومرضاته. كما أكد أن الابن الصالح والبار يعد زينة لحياة الدنيا، وأن سلامة الابن تبدأ منذ اختيار الزوجة الصالحة. وأضاف أهمية اختيار زوجة ذات دين وأخلاق صالحة في بناء حياة أسرية مستقرة وسعيدة.