قصة عن الوطن المملكة العربية السعودية

قصة عن الوطن المملكة العربية السعودية

قصة عن الوطن المملكة العربية السعودية تتحدث عن حب الوطن والوفاء له كيفما كان وأيّ وطن كان، فكيف وهو المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين وأرض المقدسات، والتي تضم الحجاز أطهر بقاع الأر، لذلك يهتم موقع واتس الخليج بطرح بعض القصص التي تتحدث عن حب الوَطن المَملكة العَربية السّعودية.

قصة عن الوطن المملكة العربية السعودية

حدثت هذه القصة في واحدة من ضواحي مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، كان هنالك مهندس طيران يعمل في الخطوط الجوية الملكية السعودية، كان لهذا المهندس ولد يدرس في منحات الابتعاث الخارجي اسمه عبد الله، كان عبد الله من الطلبة الأوائل على مستوى المملكة، ولذلك ابتُعثَ إلى خارج المملكة للدراسة.

في بلاد أوروبا حيث يدرس عبد الله كان هنالك طلبة قد سافروا للدراسة، ولكن على نفقتهم الخاصة، ولسبب ما فإنّهم صاروا يكرهون بلادهم، ولا يرغبون أن تكون بخير، ولا يرغبون أن ينجح أيّ طالب قد سافر للدراسة على حساب الدولة، وهنا صاروا يتقربون من عبد الله شيئًا فشيئًا، ويحاولون إقناعه بترك الدراسة والسير وراء الملذات، وبذلك فهم يوجهون لدولتهم ضربة في الصميم عندما يفشل المبتعثون.

استطاع عبد الله فيما بعد أن يفهم المخطط الذي أراده له هؤلاء الطلبة المسيئون، واستطاع أن يعلم أنّهم لا يريدون له الخير، فلم يقبل أن يسير وراء مخططهم الشيطاني، وذات يوم واجههم جميعًا وقال لهم: لماذا تكرهون البلاد؟ إنّها بلادنا التي رعتنا وعلّمتنا وعالجتنا ودافعت عنّا، هل تتخلون عنها؛ لأنّها لم تمنحكم بعثات خارجية؟ هنا اعترف الطلبة بذنوبهم، وبكوا وعاهدوه أن يكملوا دراستهم، ويعودوا ليخدموا وطنهم.

قصة قصيرة عن الوطن

فيما مضى من الزمكان كان هنالك رجل يعمل في تهريب المواد الغذائية إلى وطنه، وذلك لأنّها تكون رخيصة الثمن، ويستطيع من خلالها إعانة الناس الفقراء في بلاده، فأصدرت بلاده بحقّه حكمًا بالسجن؛ لأنّه يخالف القانون على أيّ حال، فصار الرجل مختبئًا في الجبال يتوارى عن الأنظار. وذات يوم وجد هذا الرجل طيّارًا من الغزاة قد سقط من طيارته وصار جريحًا، فقرر تسليمه للشرطة.

سار الرجل والطيار يعرض عليه المال، ولكنه لم يقبل، والرجل يعلم أنّ السجن بانتظاره على فعلته، ولكنّه وجد المعادلة لن تكون صحيحة إن ترك هذا الطيار حرًّا طليقًا وهو الذي قد قصف بيوت الأبرياء بطيارته، ولكنّه يعلم أنّ الحكم قد كان قانونيًّا، وأنّ الوطن لم يظلمه عندما حكم عليه بالسجن، وعندما وصل إلى المخفر، وسلّم الطيّار صدر عفو عنه؛ لأنّ الوطن مهما أخطأ أبناؤه فهو لا يظلمهم.

قصة حقيقية عن الوطن

كان هنالك ضابط يحمي حدود بلاده إبّان الاحتلال الأجنبي لبلاد العرب والإسلام، كان هذا الضابط ما يزال في مرحلة الشباب، وقد تولى قيادة الحرب على هذه الجبهة، وبينما يتفقّد هذا الضابط جنوده إذ به يجد والده بين صفوف المقاتلين، لم يستطع أن يتمالك نفسه، وقال أبي وهو يركض إليه، قال له والده أنا الآن جنديّ ضمن جنودك يا سيدي، في الميدان لستُ والدك، ولكنني جندي يتلقى الأوامر منك.

كان حب الوطن والتضحية من أجله هو المهيمن على ذلك الرجل، فكان لا يأبى أن يكون تحت قيادة ابنه الشاب، بينما هو يقف بين الجنود، وذات يوم بينما الجنود يستريحون من الحرب، إذ باغتهم العدو بهجوم مُضاد، وكان عند العدو قناص يصطاد جنودنا واحدًا واحدًا، فبينما الجنود يختبئون إذ يرون القناص قد سقط، وإذا به والد الضابط قد قتله وصعد الشجرة التي كان يختبئ فيها.

ولكن هذه الفرحة لم تدُم طويلًا؛ إذ رمى جنود العدو والد الضابط، فإذا به يسقط ويموت وهو يدافع عن بلاده، وقف الضابط واجمًا لا يستطيع تصديق ما يحدث، ولكنّه تمالك نفسه، وحاول أن يسحب والده من مكان سقوطه لظنّه أنّه يمكن إنقاذه، ولكن لم يستطع الوصول إليه بسبب إطلاق النار الكثيف. وفيما بعد صدّ الجنود العدو، واستطاع الضابط الوصول إلى والده، ولكنّه كان ميتًا، فدفنه تحت الشجرة، وعاهده أن يطرد الغزاة من الوطن.

قصة وطنية قصيرة جدا عن السعودية

كان في المملكة العربية السعودية رجل قد حكم عليه بالسجن لجرم صغير قد ارتكبه، ولكن هذا الرّجل كان يكره السجن، ويكره التقييد فهرب من الأنظار، وتوارى ولم تستطع الشرطة العثور عليه. عاش هذا الرجل حياته هاربًا يسير من منطقة إلى أخرى، ومن بيت إلى آخر والشرطة تبحث عنه، ولكن عبثًا تحاول. ذات يوم وهو هارب إذ به يرى رجلًا مُسنًّا يحاول عبور الطريق، ولكنّ عزمه قد خانه.

فوقف الرجل في الطريق، ولم يعد يستطيع السير، وكانت السيارات تتجه نحوه مسرعة، وعلمَ الرجل العجوز أنّه لن ينجو من الموت، فسارع إليه الرجل المحكوم، واستطاع أن يقفز إليه، ويرتمي هو والعجوز على الرصيف، فلم يُصَب العجوز بأيّ أذى، ولكن أصيبت قدم الرجل، وأسعفوه إلى المستشفى، وهناك ألقت الشرطة القبض عليه، وبعد شفائه عُرض على القاضي، فحكم ببراءته لموقفه الشهم، وقال إنّ من ينقذ أبناء الوطن لا يمكن أن يؤذي الوطن.

الخاتمة

ختامًا؛ يكون قد عرض قصة عن الوطن المملكة العربية السعودية حيثُ تم الوقوف على عدد من القصص التي تتحدث عن الوطن وعن التضحية من أجله، ومن أجل أبنائه.

تعليقات (0)
إغلاق